الاثنين، 30 نوفمبر 2009

النهر الهاديء

حياتي الآن تسير ببطء وبإيقاع ثابت مثل نهر هاديء.. أشعر أنه الهدوء الذي يسبق العاصفه.. ولكن بعيداً عن التفكير في المستقبل الذي لم يأتي بعد.. أقول أنني أريد أن أستمتع بهذا الهدوء قدر الإمكان.. وأن أستفيد من هذا الهدوء قدر الإمكان.. أستفيد عن طريق المذاكره.. القرآءه.. تعلم مهارات جديده.. ممارسة الرياضه.. زيادة علاقتي بيني وبين الله عن طريق الصلاه والصيام وقرآءة القرآن.. الكتابه الحره .. الإطلاع .. تكوين علاقات شخصيه .. بل حتى متابعة عادات صحيه سليمه .. كلها أشياء قد تنفعني فيما بعد..
أنا الآن أذكر منهج network plus من شركة comptia مما قد يؤهلني للحصول على شهادة ccna وربما وظيفه إنتقاليه في إحدى الشركات أو البنوك..
لي فتره لا أكتب شيئاً.. ولكن ناشري طارق إتصل بي وأخبرني أنه يريدني أن أكتب العدد الثالث ومقدمه ثابته للسلسله.. يا مسهل..
علاقتي أنا وحبيبتي ولله الحمد منتظمه.. لا نستطيع التحدث في الهاتف لذا ترسل لي الرسائل على الموبايل وانا ارد عليها برسائل.. وكل يومين أو ثلاثة أيام نتحدث على الهاتف.. هل أخبرتكم؟.. هناك إحتمال أن أراها يوم الأربعاء القادم بإذن الله..
والآن أستئذنكم لأن موعد درس comptia الآن ..

الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

عن الأفيون والأحلام والتدوين أتحدث..

السلام عليكم
بداية (كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى)..

لا أعرف لم هذه الغصه التى أشعر بها في حلقي.. لا أعرف ما ذلك الظل الذي سقط فوق حياتي؟.. تحول درامي مفاجيء في يوم وليله جعل من حياتي ذلك المسخ الذي طالما كنت أخشاه.. أذكر ذلك اليوم جيداً.. كنت خارجاً من السينما.. شاهدت فيلمين متتاليين.. فيلم عمر وسلمى الجزء الثاني وفيلم ألف مبروك.. وأنا خارج من باب السينما، رن الهاتف، وكانت حبيبتي تزف إلى خبر أن هناك عريساً طلب يدها وأهلها موافقون، منذ تلك اللحظه، وحتى الآن، إنقلبت حياتي رأساً على عقب، ولم تعد كما كانت.. دائماً كنت أحلم بهذا التحول،ـ ولكن أن يكون تحول للأفضل.. نقله جميله من أسفل إلى أعلى سواء في نطاق الماده أو نطاق النفس.. ولكن هذا التحول المفاجيء الذي نقلني من المستوى النفسي فوق المتوسط، ذلك الذي يرزح به جميع البشر، إلى الإضمحلال التام.. الحضيض النفسي إن كان لي أن أستخدم هذا التعبير.. نعم موضوع زواجها إنتهى وفشل وعادت الآن لي مثل السابق.. ولكن لا أعرف كيف يمكن أن أتقدم إلى خطبتها؟.. كيف يمكن أن أضمن أنها عادت لي حقاً وأن احداً لن يستطيع أن يفرق بيننا غير الموت؟.. كيف اضمن أنني لن أستيقظ من النوم على صوتها تخبرني عبر الهاتف بأنها سوف تتزوج غداً؟.. لا أعرف.. هناك دائماً ذلك القلق .. تلك الغصه التي أخبرتكم عنها التي تنغص علي كل لحظات حياتي.. حتى مع أيام العيد لا تتركني.. لقد تحدثنا اليوم على الهاتف.. كلمتها .. وإنتهت المكالمه وانا لم اشعر بعد انني شبعت منها ومن صوتها ومن روحها ومن وجودها الاثيري في حياتي.. في تلك اللحظات التي نتحدث فيها تعود روحي لإتزانها الطبيعي وبعد انتهاء المكالمه ارجع الى الحضيض مجدداً..لا اعرف ماذا أفعل؟..
هل تعرفون ما هذه المدونه؟.. إنها كالأفيون بالنسبة لي.. تشرعني بأنني بعد تسعين يوم سوف أصبح مليونير وكاتب مشهور وأتزوج حبيبتي.. ولكن الحقيقه أنه لا توجد ضمانات.. لا توجد أقل الضمانات حتى.. هو حلم جميل أحاول أن أتعايش معه تطبيقاً لمباديء واين داير وفيلم السر الذي أشعرني يوماً ما بأنني أستطيع أن أصبح سعيداً..

الآن.. لا أعرف ما أفعل في حياتي..

أذاكر مواد الجامعه؟.. ام أذاكر منهج الكمبيوتر؟.. شبكات سيسكو؟.. ام برمجه؟.. ام تطوير مواقع؟.. ام تصميم جرافيك؟.. جلوس على المقهى؟ ام مشاهدة افلام؟ ام قرآءة كوميكس؟ ام الخروج والاحتفال مع الاصدقاء؟..
أتعرفون.. غنني أفعل جميع تلك الأشياء.. ولا أشعر بأي شيء.. لا أشعر بأي نوع من الترويح عن النفس.. دائماً مختنق.. لا أعرف ماذا أفعل.. ماذا أفعل لكي أعدل من وضع روحي؟..

يا رب إهدني يا رب.. يا رب طمئن قلبي ..

كل ما أريد:
1- الزواج من مي
2- الاطمئنان الى ان حبيبتي لي وان الله سيرزقني الزواج منها
3- الاستقرار النفسي والتوازن الروحي بحيث اعيش الحياه كرحلة ممتعه وليست كمحطة إنتظار قطار.. كلها قلق وحزن وخوف..

يا ربي ساعدني..

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

مقاله أعجبتني

هذه المقاله قرأتها في مدونة الطريق الأبسط http://minimalistway.blogspot.com/ للأخ المدون عبد الله المهيري أو (سردال) ورأيت أن أشارككم بها لتعم الفائده..


توقف عن القرآءه وافعل شيئاً

لعلك تتابع كثير من المواقع التي تتحدث عن النجاح والتطوير الشخصي، وربما قرأت كتباً عديدة في هذا المجال، وأحياناً تبحث عن أفكار لتنظيم غرفتك أو مكتبك وتجد كثيراً من المقالات، وكل مقالة تجرك لأختها فلا تقرأها بل تحفظها لديك لكي تطلع عليها لاحقاً، وهكذا تدخل في دوامة من جمع المصادر والمحتويات ومتابعة الجديد بدون أن تفعل شيئاً.لحياة أبسط توقف عن فعل ذلك، يمكنك دائماً أن تجد المحتويات التي تريد متى ما أردت، المشكلة ليست في نقص الأفكار بل في عدم تطبيقها، لذلك بدلاً من البحث عن مزيد من الأفكار لماذا لا تطبق بعضها؟ جربها الآن وستجد أن بعضها لا يناسبك وبعضها بحاجة لتعديل، أنت شخص مختلف عن هؤلاء الذين يكتبون أفكارهم لذلك لن تجد ما يناسبك 100% ولن تجد الحلول الكاملة، وإن تابعت فقط وقرأت فقط دون فعل شيء فلن يتغير حالك.سؤال بسيط: ما الذي تستطيع أن تفعله الآن؟ افعل شيئاً الآن بعد قراءتك هذه الكلمات، رتب مكتبك أو نظف الغرفة أو ربما من الأفضل أن تغلق حاسوبك وتزور أحد الأقارب أو صديقاً، مهما كانت نصائح الآخرين، لا تكتفي بالقراءة والمتابعة، افعل شيئاً، ثم حاول التخلص من عادة متابعة كل ما هو جديد على الشبكة، لأن هذا إدمان يقضي على وقتك دون أن تشعر.مرة أخرى، ماذا يمكنك أن تفعل الآن؟

**************

أنا عن نفسي سوف أنهض الآن من على الجهاز وأقوم بفعل شيء مفيد.. وأنت.. هيا حرك مؤخرتك وإذهب لفعل شيء مفيد.. هيا تحرك..
عوده حميده بعون الله

السلام عليكم

يااااااه.. ليا فتره طويله قوي ما كتبتش ولا حاجه في المدونه.. حاجات كتير كانت متواجده في حياتي الفتره اللي فاتت وكنت مشغول بيها. يا ترى ايه اللي فاتني؟..همممم.. أيوا .. أول حاجه إكتشفت إن زوار المنتدى قليلين.. يمكن عن طريق الخطأ حد بيدخلها.. وأنا مصر إني ما أعملهاش إعلانات ولا اي حاجه.. انا مرتاح فيها كده.. مثل حانه متواضعه في بلده صغيره لها زبائنها المعتادون.. بدون تعقيدات.. هكذا أحب أن أعيش الحياه..
بالنسبه للموضوع الأكثر أهميه على الساحه العربيه الاعلاميه، واللي شغلني فتره كبيره قوي على الفيس بوك.. أحب أوجه كلامي لـ..

الحكومه المصريه: يا حوكمتنا عايز أقلكم إنكم إنتوا اللي رخصتوا الانسان المصري من ايام ما كان بياخد أقل نسبة تعويض في تحطم الطائرات في الدول الأجنبيه.. لغاية لما إنضرب على قفاه من الجزائريين.. الباسبور الامريكي فيه جمله يا ريت تعملوا بيها بتقول:
we protect you in any land and under any sky
يا ريت تعرفوا تحمونا ولو حتى في بلدنا..

الحكومه الجزائريه: حكومه فاشله ومتخلفه ومثال لتدهور حكومات العالم الثالث.. كيف تسمحون بمثل تلك الاحداث الدمويه في بلدكم.. وكيف تأمرون بذلك الهيجان الحاصل في السودان.. هل تجعلكم كرة القدم ترسلوا المساجين والمجرمين والبلطجيه لضرب المصريين في السودان؟.. بل وضربهم في الجزائر.. هذه ليست أخلاق حكومه محترمه بل أخلاق عصابات مافيا.. لقد جعلتم المصريين (ينامون مع الاسماك) وقدمت لهم (عرضاً لا يستطيعون رفضه).. مش مافيا بقى!..

الحكومه السودانيه: كنت سأتعاطف معكم أكثر لو لم تقودوا حمله لتهوين ما حصل في أرضكم.. ببساطه أنتم إخترتم تجنب فضيحة أنكم لم تستطيعوا السيطره على الامن بالخداع وإتهام الضحايا المصريين بالكذب والتهويل.. أقول لكم إتقوا الله..

الشعب الجزائري: للأسف لم نسمع منكم اي كلمة اعتذار بل لقد أيدتم ما فعله المجرمون والبلطجيه الجزائريين.. حتى من لم يؤيد منكم ما حصل فقد سكت.. والسكوت في حد ذاته يعتبر تواطوء.. لم أكن أعرف عن الشعب الجزائري هذا الصلف والغرور الذي يجعلهم يخطئون ويأبون الاعتذار.. انه غرور جدير بالإسرائيليين.. ولكن يبدوا أنكم تفوقتم عليهم في غروركم الشديد.. يحزنني أن هناك من العرب من يتصرف بتلك الطريقه المتعاليه على أخيه.. ولكن كما يقول المثل (إتقي شر من أحسنت إليه) ..

يكفي هذا فانا لي أسبوع كامل أتحدث عن هذا الموضوع في الفيس بوك وفي المنتديات العربيه وعلى المقهى وفي الجامعه حتى مللت..

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

الدقائق الأخيره في الإجازه.. خواطر قبل النوم..



إنتهت الإجازه.. الحمد لله إنتهت على خير.. أذكر أنني كنت كلما إنتويت أخذ إجازه للراحه العقليه والنفسيه.. كانت تحدث من المنغصات ما يقلب مزاجي.. ومن المتغيرات.. ما يجعل من الإجازه يوماً مشحوناً بالعمل.. ولكن هذه الإجازه بالذات كانت مثاليه تماماً..
إستيقظت في الساعة الثانية ظهراً.. تكاسلت في الفراش نصف ساعه كامله.. ثم تناولت إفطاري ببطء مع الجريده التي كنت قد توقفت عن قرآءتها دهراً.. قرأت مقالاً لإبراهيم عيسى وآخر لجلال أمين وكلاهما عبقري..بعدها شاهدت بعض أفلام الكارتون وأنا أتناول الغداء.. ثم قرأت بعض الكوميكس comics وبمناسبة الكوميكس فقد أضفت معلومه جديده لم أكن أعرفها وهي أن أول فيلم صوتي لميكي كان فيلم (الباخره ويللي) وكان صاحب الآداء الصوتي والت ديزني نفسه، وكانت أول كلمة نطق بها ميكي ماوس هي (هوت دوج).. المعلومه التي أعجبتني حقاً هي أن كلمة السر لعملية الإنزال الشهيره في الحرب العالميه الثانيه (نورماندي) التي قام بها الحلفاء، كانت كلمة السر لبدء عملية نورماندي هي (ميكي ماوس)!..



بعد ذلك خرجت من المنزل وذهبت للجلوس في كافيه أنيق على النيل.. جلست وحيداً متأملاً النيل وقت الغروب.. كان المشهد ساحراً.. وما زاده سحراً هو أن حبيبتي إتصلت بي وأنا جالس وتكلمنا طويلاً.. بعدها أكملت الإستمتاع بمشهد النيل الأوبرالي ذاك، ولكن دائماً هناك ذلك الصديق المزعج الذي يعتقد انه يقدم لك هديه عندما يتصل بك لمجرد أنه هو.. رددت بإمتعاض: من؟.. فجاء صوت صديقي المتحمس لكل شيء ولأي شيء.. الصديق الذي كنت أقصده بصوره مباشره عندما قلت أنني أرغب في أخذ أجازه من الإصدقاء.. جاء صوته يخبرني بأنه يريد أن يقابلني للضروره القصوى.. حاولت الإمتعاض ولكن هيهات.. وبالفعل نجح الوغد في أن يقابلني ويعكر صفوي قليلاً بحديثه عن عمله الجديد في قناة روتانا خليجي وكيف أنه يفضل المحور.. صرخت في وجهه: قلت لك أنني لا أريد أن أتحدث عن العمل هذا اليوم.. ولكن صرختي هذه لم تمنعه من أن يطلب مني مباشرة سيناريو فيلم قصير.. اللعنه على الحماقه.. تركته بعد أن يأس من أن يتلقى مني أي جواب شافي.. بعدها واصلت المسير حتى وجدت مقهى ضال من تلك المقاهي الفقيره الضيقه والتي بالرغم من هذا تقع في أفضل بقعه في المدينه.. حيث تبدو من بعيد المدينه لامعه تموج بالبشر والسيارات.. بينما أنت قابع على مقعدك بذلك المقهى الدافيء.. في النهايه رجعت إلى المنزل.. كانت الساعه الثامنة مساء.. قرأت قليلاً بعض الكوميكس.. وقرأت صفحه أو صفحتين من رواية ملك الخواتم (البرجان) عن طبعة نهضة مصر المترجمه، ووجدت نفسي رائق البال لكي أضع عداد زوار في المدونه هنا، وقمت أيضاً على سبيل التسليه ومن منطلق إشعال الحماسه في الذات، قمت بوضع عداد زمني يحسب الباقي من الوقت الذي حددته لنفسي من أجل تحقيق حلمي بإذن الله العلي القدير..

قضيت الوقت بعد ذلك في قضاء إحتياجات المنزل من البقاله.. ثم جلست على مقهى قريب من المنزل يسمى (قهوة الغول) .. بعدها جلست على مقهى آخر يسمى (قهوة المهندسين) .. وفي النهايه قررت قبل النوم أن أشاهد فيلماً.. كنت بحاجه لفيلم يصيبني بالبهجه والسرور.. ويجعلني راضي عن حياتي وعن العصر الذي أحيا فيه.. عصر لم تتقدم فيه التكنولوجيا بطريقه مبالغ فيها ولكنها تقدمت بما فيه الكفايه لكي تخدمني بطريقه مقبوله.. وقد وقع إختياري على فيلم district 9 وياليتني ما شاهدته.. فقد إكتشفت معلومه هامه للغايه.. إن هذا الفيلم أكثر الأفلام التي أنتجتها هوليوود كآبه.. أكثر فيلم يمكنه أن يشعرك بالإكتئاب وإنعدام الأمل في نجاة البطل من نهاية بشعه لدرجة أن الموت أرحم ألف مره من تلك النهايه.. نهاية الفيلم كئيبه للغايه ولكنها تعطيك بعض الأمل.. ولكنه أمل يائس لا يساهم سوى في جعلك مكتئباً أكثر وأكثر.. ولكن يكفي أن تعلم أن مخرج الفيلم هو بيتر جاكسون.. ما أعجبني في الفيلم هو أنه يجعلك ترى البشر على حقيقتهم.. دائماً ما تصور أفلام (غزو الفضاء) البشر على أنهم مجموعة من الدجاج المذعور الذي ليس لديه حيله ولا قوه أمام الفضائيين المتقدمين الأشرار.. ولكن هذا الفيلم يجعلك تتعاطف مع الفضائيين وتلعن في ذاتك الجنس البشري بغباءه وعنصريته وضيق أفقه الذي إعتدناه في العديد من المصائب البشريه التي ظهرت خصوصاً بعد قيام النظام الرأسمالي الحديث، بداية من إلقاء القمح في المحيط للمحافظه على إرتفاع سعره في الأسواق لكي يزداد الأثرياء ثراءاً بينما على الجانب الآخر من العالم، بل ومن نفس البلده، يموت الناس من الجوع كما صورت لنا رواية (عناقيد الغضب) لجون شتاينبك.. مروراً بعصور الإحتلال وسرقة الشعوب المحتله، حتى وصلنا إلى العصر الذي ألقت فيه أمريكا القنبله الذريه على اليابان من أجل تجربة جودة صناعة القنبله لا أكثر.. هكذا هو الجنس البشري.. أحمق مجنون أرعن لا يحسن التصرف مع الطبيعه، بل إنني أكاد أقول أن التاريخ كله هو مجرد (حماقه إنسانيه كبيره)..



إنتهيت من مشاهدة الفيلم وقررت أن أكتب لكم هذه الرساله في الدقائق الأخيره قبل الإبحار في قارب النوم إلى شواطي الأحلام البعيده.. إنها الدقائق الأخيره من إجازتي.. صحيح.. لقد نسيت أن أخبركم.. لقد قررت تكرار هذه الإجازه مره كل إسبوع.. قد أجعلها كل يوم جمعه.. بالطبع لا يعني هذا أنني سآخذ إجازه يوم الجمعه القادم لأنني أخذتها بالفعل اليوم..
الآن حق لي أن أقول لكم.. تصبحون على خير..

الاثنين، 16 نوفمبر 2009

حان الآن موعد الإجازه

حان الآن موعد الإجازه وعلى المقيمين خارج مدونتي مراعاة فروق التوقيت.. أرجو ألا تزعج هذه الجمله بعض المتدينين فأنا لا أسخر من شيء وإنما هو مجرد تنويع بسيط على إعلان الإذان الذي يذاع في التلفاز والراديو..
حسناً.. لقد حان الآن موعد الإجازه.. لا أستطيع أن أكمل حياتي بهذا الشكل.. أعاني من الكثير من القلق والتوتر.. لدي صداع شبه دائم ودوخه وقيء وإكتئاب وخوف.. الضغوط على أعصابي شديده وكلها من جهة واحده.. علاقة حبي.. علاقه مضطربه متعبه مرهقه مقلقه.. ولكن أحبها ولا أستطيع الحياه بدونها.. يااااه.. لكم أرغب في أن أتزوجها قريباً.. لكم أرغب في حضور فيلم أليس في بلاد العجائب شهر مارس 2010 الذي يشارك في بطولته النجم جوني ديب.. لكم أرغب في حضور هذا الفيلم معها في إحدى سينمات القاهره.. لكم أرغب في ذلك.. ولكن هناك الكثير والكثير من المشاكل والعوائق التي تحول بيني وبين أن أعمل لتحقيق حلمي.. مشاكل في علاقة حبنا.. ليست بيننا أي مشاكل فنحن على وفاق تام.. ولا تحدث بيننا أي ضغائن أو مخاصمات.. ولكنها مشاكل تتعلق بظروفي وعدم قدرتي على التقدم لطلب يدها من أسرتها.. لا أعرف ما الحل.. ولكنني أعرف أنني يجب أن أعمل بكل ما أوتيت من طاقه.. ولكنني لا استطيع العمل في هذا الجو من القلق والتوتر والصداع المزمن الرهيب.. لذا قررت أن الوقت حان لكي آخذ إجازه.. لن تكون إجازه طويله.. هي أربعة وعشرين ساعه أجدد فيها إكتوبلازمات روحي.. بعدها أعود إلى العمل كأفضل ما يكون بإذن الله تعالى.. سوف أغيب لمدة يوم ثم أعود لأحكي لكم ما حدث في تلك الإجازه.. بإذن الله..
بالنسبه لتوقعاتي عن الأجازه دي

أنا عايز أرجع فيها زي زمان.. هادي ورايق البال.. مفيش حاجه تزعجني ولا توترني.. أستمتع بحياتي بعيداً عن التدخين وعن مشاكل الحب وعن مشاغل العمل والرزق.. أستمتع بحياتي وأعيش يوم نقي صافي أقرأ وأتفرج على فيلم وأتمشى في شارع وأقعد في كافيه.. كل ده لوحدي ومن غير ما أشغل مخي بحاجه.. بس كده..
أشوفكم بخير بعد الأجازه ..

سلام

وماذا بعد؟

السلام عليكم،

حسناً، لقد أرسلت ثلاثة مسرحيات لمسابقة مصطفى عزوز لأدب الطفل ذات الجائزة الماديه البالغ قدرها خمسة ملايين دينار تونسي بس مش عارف هل هتوصل في الميعاد المناسب ولا لاء؟.. أصلي آخر ميعاد لإستقبال الاعمال يوم 15 نوفمبر وانا أرسلت يوم 11 والله أعلم بقى هتوصل ولا لاء؟.. ولو وصلت بعد الميعاد.. يا ترى هيقبلوها ولا لاء؟... طيب لو وصلت في الميعاد.. هتفوز ولا لاء؟.. كلها أسئله بلا إجابه الآن.. نفس الأمر تكرر عندما شاركت في مسابقة الشيخ زايد للكتاب الشهر الماضي.. أرسلت خمسة نسخ من كتاب لمجال أدب الطفل ولكن هذا كان يوم العاشر من سبتمبر وآخر ميعاد كان الخامس عشر من سبتمبر.. تكرر نفس السيناريو.. كلتا المسابقتين جائزتهما تزيد عن المليون جنيه مصري وهو ما قد يحقق حلمي بالثروه الذي أعلنته في بداية المدونه وفي أقل من عام كما أرجو من الله.. يبقى موضوع الشهره والمكانه الأدبيه.. حسناً.. هناك إتفاق بيني وبين طارق عميره صاحب دار إنسان للنشر والتوزيع من أجل نشر سلسله روايات شهريه.. بإسم (اليد الخفيه) والعدد الأول سيكون بإذن الله بعنوان إكتوبلازم. أرجو التوفيق من الله في مسعاي.. لا أعرف إن كان كتاب إكتوبلازم سيرى النور في معرض الكتاب القادم أم لا.. كما أنه كان هناك إتفاق مسبق بيني وبين سند راشد ومحمد سامي صاحبا دايموند بوك للنشر على نشر روايه لي.. خاصة بعد فوزي بالمركز الاول في مسابقة سند راشد لأدب الرعب حيث قام الكاتب الرائع أحمد خالد توفيق بترشيح قصتي للفوز بالمركز الأول.. الأمور كلها غير محددة المعالم.. حتى على الصعيد العلمي.. لا زلت أذاكر منهج ccna لشبكات سيسكو cisco.. أذاكر مذاكرة خاصه في المنزل بنفسي.. وتواجهني صعوبات عديده في فهم المنهج.. لا أعرف إن كان أحد يقرأ هذه السطور أم لا.. ولكن أناشد من يقرأ هذه السطور أن يدعوا لي الله بالتوفيق..

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

شوية فعاليات ممله وقاسيه بخصوص الإستقرار والتدخين والنوم.. إلخ

نصف الليل.. اشعر انني اريد النزول إلى المقهى وتدخين حجر من الشيشه.. منذ قليل كنت أتحدث مع dr.chandra صاحب مدونة http://semaawanta.blogspot.com/ كان رأيه واضحاً وصادماً في قصة حبي.. فاشله فاشله فاشله.. أخبرني أنني سوف أندم على أخطأئي في حق حبيبتي وفي حق موضوع حبنا وبأنني سوف أشعر بالندم على عدم إهتمامي بالأمر منذ بدايته وعلى إرتكاب حماقات عجلت من نهاية قصة الحب.. أخبرني بأنني سوف أبكي نهراً من الدموع ولكن في النهايه سوف أنسى.. ما لا يفهمه ولا أحد يفهمه هو أنني لن أستطيع أن أنسى.. هناك أمور قليله جداً.. لا نستطيع أن نتجاوزها ونستكمل حياتنا بدونها.. وموضوع حبي بهذه الفتاه من تلك الأمور.. سوف أنزل إلى المقثهى أدخن حجر شيشه.. وأشرب كوب من الشاي الثقيل.. بعدها أعود لكتابة أول مسرحية في المسرحيات الثلاث التي أكتبها لمسابقة مصطفى عزوز لأدب الطفل.. أأمل أن اعود من المقهى شاعراً بتحسن ما.. أامل أن أرجع إلى المنزل بهدوء وأتناول القلم وأبدأ في كتابة أول مسرحيه.. أأنل أن أنتهي منها في الفجر.. فأتوجه إلى النوم شاعراً أن الغد يحمل ما هو أكثر من التشاؤم والحزن وقصص الحب الفاشله.. أأمل.

الاثنين، 2 نوفمبر 2009

أن أصبح مليونير وكاتب مشهور وأتزوج حبيبتي في أقل من عام..

إليكم تلك المعلومات الشديدة الخصوصيه.. أعني أنها ليست شديدة الخصوصيه الآن.. فكل متحدثي العربيه في العالم أجمع يشاركونني إياها..
هناك بعض الأحداث الهامه التي تحدث الآن.. أعني في حياتي.. أعرف أنها لا تهم أحد منكم.. ولكنها سوف تؤثر على شخصيتي في التدوين في خلال الستة شهور القادمه.. فأنا أعتذر مقدماً عن أي إفتعال أو إنفعال عاطفي قد يصدر مني.. فأنا لست عادة من أولئك المدونين الذين يتأثرون كل خمس دقائق.. ويكتبون عن أحزانهم كل ربع ساعه.. وينتحبون على الماضي والحاضر والمستقبل كل نصف ساعه.. ولكن هناك العديد من التحولات التي قد تجعلني أبدو مثل أولئك المفرطين في الشاعريه.. فأعذروني.. ولسوف أشرح لكم في الطريق..

السهر حتى الصباح..

السهر حتى الصباح


أكره السهر حتى الصباح.. أن ترى بعينيك كواليس يوم جديد يبدأ.. أعني أنه مصمم لكي لا يراه البشر.. هكذا يعمل.. يقول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم "وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا"، وقوله تعالى: "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا".. فأي جرأة تلك على نواميس الكون.. أي فضول هذا الذي يحدوا بالإنسان لكي يرى نهاية يوم وبداية يوم جديد.. إنها الكواليس التي لا يجب على المشاهد أن يراها.. ترى اليوم القديم يلملم حاجياته ويضعها في علب كرتونيه مكتوب عليها (قابل للكسر).. بينما اليوم الجديد، يرتدى ملابسه على عجل وهو يرشف من كوب القهوه، بينما تمسك يده الأخرى بالتقارير التي سوف تنفذ.. هذه النقله بين النهاية والبداية، بين الموت والميلاد.. هي نقله خاصه للغاية.. ومن عدم اللياقة أن تظل جالساً أمام شاشة الكمبيوتر أو التلفزيون، أو تتحدث في الهاتف، بينما محركات الكون تدوي، في نقلات تروس الزمن.. انا عن نفسي اكتب تلك السطور الساعه الثامنة صباحاً ولم أنم منذ الليلة السابقة.. أشعر بإنزعاج شديد.. لم يكن يجب أن يحدث هذا..
حسناً.. لماذا كتبت هذه الرساله؟.. هممممم.. أعتقد أنه هكذا يجب أن تكون المقدمه.. أن تعرض ظروف بداية الأحداث.. وقد بدأت الأحداث معي مستاء من نفسي لسهري حتى الصباح.. وما سوف يستتبع هذا من الضغط على الأعصاب طيلة اليوم.. أعتقد أنني سوف أحاول أن أبقي عيناي مفتوحتان طيلة اليوم حتى المساء.. ربما أكتب أو أشاهد أفلام.. ربما القليل من الأستذكار قد يفيد.. ربما..