الخميس، 25 فبراير 2010

عداد الأيام العزيز ..

باقي في أيام العداد يومين إثنين فقط .. كم سأفتقد ذلك العداد الذي طالما أعطاني الأمل في أصعب وأقسى فتره في حياتي .. والتي لا زلت أعيشها حتى الآن .. لكم أعطاني الأمل ذلك العداد العزيز بأن الغد سوف يكون أفضل .. وأن الماضي هو أمر منتهي ولن يؤثر على مستقبلي .. ولكن يبدو أننا نحيا دائماً في تبعات ماضينا .. لكم تمنيت بصدق أن تكتمل قصتي مع ذلك العداد .. وأن لا ينتهي عده التنازلي إلا وأكون قد حققت ولو جزء واحد من أحلامي .. ولكن على الأقل هناك أمر واحد تحقق من أحلامي .. وهو نشر الروايه الخاصه بي .. نشر روايتي الأولى .. اليوم استخرج لها طارق عميره صاحب دار النشر رقم الإيداع من هيئة الكتاب .. هذا يعني أنها أصبحت مسجله في هيئة الكتاب .. ولسوف تطرح في المكتبات بداية مارس بإذن الله .. ربما هذا هو الأمر الإيجابي .. أن واحد من ثلاثة أحلام قد تحقق .. بإذن الله بمجرد نزولها المكتبات .. سوف أضع لكم الغلاف .. في الحقيقه .. إنني أكتب تلك الكلمات وقلبي يذوب ألماً .. كم كنت أرغب أن أحقق الحلمين الآخرين .. أن اكون مليونيراً وأتزوج حبيبتي قبل أن ينتهي العداد من العد .. كم كنت آمل وأتمنى هذا .. بقى يومان .. ولا أعرف ما الذي يمكن أن يحدث خلال اليومان.. ولكن كم كنت أتمنى أن تظهر لي حتى بشائر تحقق الحلمين .. لا يتحققا تماماً ولكن على الاقل أرى بشائر تحققهما .. الحمد لله .. لقد كان لوجود هذا العداد في حياتي أثراً كبيراً .. ملأ علي حيزاً كبيراً في حياتي .. وأعتقد أن عدم وجوده في الفتره القادمه .. خصوصاً أنه تركني قبل أن يسلمني إلى أحلامي .. سوف يحزنني للغايه ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق