الأحد، 7 فبراير 2010

حسناً .. لم أفز في مسابقة الشيخ زايد

الحمد لله .. كتابي لم يفز في جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع أدب الطفل .. الغريب ان الكتاب الفائز في أدب الطفل يتكلم عن تربية الصقور .. هل سيدخل أطفال العرب في نظرهم إلى القرن الحادي والعشرين إلى العالم بتربية الصقور؟؟.. لا أعرف .. على كل حال الحمد لله .. لا أعرف ماذا أفعل في الخطوه القادمه .. يبدوا أن عداد الايام سوف ينتهي قبل أن يحدث اي شيء من أحلامي .. هناك جائزة مصطفى عزوز لأدب الطفل في تونس والتي شاركت بها .. ولكن هذه النتيجه يبدوا انها ستظهر متأخره لأن باب إرسال الاعمال كان مفتوحاً حتى نهاية يناير الماضي .. إذن فالنتيجه ستعلن في الغالب في شهر أبريل أو مايو .. وهو ما يبتعد بي كثيراً عن توقيت حلمي .. ولكن الحمد لله على كل شيء .. بالتأكيد عدم فوزي في مسابقة الشيخ زايد هو خير .. وكما يقول باولو كويلو في كتابه (مكتوب أن تتخيل لنفسك حياة أخرى) ( إن أفعال الرب قد تكون غريبه وغير مفهومه إلا أنها دائماً تصب في صالحك).. فالحمد لله على ما أخذ والحمد لله على ما أعطى .. كما أنني لا زلت أتنفس .. وهذا في حد ذاته شعلة أمل لن تنطفيء إلا عند موتي .. فطالما أنا حي فإن بإستطاعتي أن أفعل الكثير .. صحيح أن الخبر كان - ولا يزال- شديد المراره .. ولكن ما باليد حيله .. وتلك مشيئة الله .. لقد كتبت الكتاب وبحثت عن ناشر يوافق على أن يطبع لي عشرين نسخه فقط .. ثم أرسلت الكتاب بعد طباعته .. حاولت أن أستخرج جواز سفر لأن شروط المسابقه ان ارسل صوره من جواز السفر مع الخمس نسخ من الكتاب الذي سأشارك به .. ولكنني لم أفلح لأن قوانين الجوازات في مصر معقده وكان الامر سيأخذ ما يزيد عن الاسبوع .. وقد كان وقتي ضيقاً .. لذا جعلت الناشر يطبع الكتاب بإسم أختي لأنها تملك جواز سفر .. ثم أرسلته .. كل هذا قمت به في إسبوعين .. وهي مده زمنية قياسيه خصوصاً وأنني لا أعيش في القاهره بل في سوهاج .. وهو إقليم جنوبي كان ولا يزال يعتبر منفى لسكان الأقاليم الشماليه .. ولكن على الرغم من ذلك نجحت في المشاركه في مسابقة الشيخ زايد .. ومع كل تلك العوائق فإن مشاركتي تعتبر إنجاز .. على كل حال لا أعرف ما الذي سوف أفعله .. ربما أتابع في دراسة الكمبيوتر ccna .. في الغالب هذا ما سيحدث .. وربما شاركت في مسابقه أخرى .. لا أعرف .. ولا أملك إلا أن أحمد الله .. الحمد لله ..

هناك تعليقان (2):

  1. الحمد لله فحديثك عن القصة الفائزة أشعرني بالسعادة لاني لم أشارك رغم رغبتي فى الامر .
    ربما لا نحتاج للمسابقات
    فقط نحتاج لحظ يدفعنا لطباعة كتبنا لنترك للجمهور نقدهاو تقديرها

    ردحذف
  2. في الحقيقه يا إيمان .. لا أريد أن أزكي نفسي .. ولكن العمل الذي فاز في تلك المسابقه غريب فعلاً وموضوعه أكثر غرابه .. توقعت أن الكتاب الفائز يكون مفيد للأطفال العرب عموماً .. ولكن ما الذي قد يثير شغف طفل مصري في موضوع تربية الصقور؟؟.. على كل حال هناك مقاييس غريبه بالنسبه للمسابقات الأدبيه .. وبالتأكيد فإن تلك المسابقات ليست دائماً هي المقياس الحقيقي للموهبه .. بالنسبه للنشر فهناك روايه ستصدر لي هذا الشهر أو ربما الشهر القادم بإذن الله ..

    ردحذف