تركت الفيس بوك منذ بضعة ايام .. لا افعل شيء غير الاكتئاب و الكتابه في موقع السينما الذي أعمل به حاليا ، وهو موقع مملوك لناشر خليجي .. يمكنكم زيارته على هذا العنوان
www.mixpopcorn.com
المشكله ان الكتابه السينمائيه التي احبها ، لم اعد اجد في نفسي متسعا للعمل بها .. بالاحرى لا اجد في نفسي متسعا لفعل اي شيء ..
لي فتره يؤرقني سؤال : هل سأحب من جديد ؟ ..
في الحقيقه ارغب بشده في ان اعيش حالة حب .. ان تكون لدي فتاه مغرمه بي .. اشعر انني فقدت ثقتي في نفسي على بناء علاقه عاطفيه مع اي فتاه .. بعد ان تم فسخ خطبتي ، حاولت التعرف الى اكثر من فتاه ، و لكن في كل مره اكتشف انني لا استطيع ان اكون اكثر من مجرد صديق للفتيات ، و حتى علاقه الصداقه تفتر بعد ايام قليله .. الامر الغريب انني اصبحت اشعر ببعض الحقد على ذلك المشهد : فتى و فتاه يتحدثان و يضحكان في الطريق ، اعني ان مثل هذه التعقيدات النفسيه لم اكن اعاني منها من قبل طيلة حياتي .. اللعنه .. اشعر انني اصبحت احد ابطال مسلسل the big bang theory أولئك الفتيه المعتوهين ..
بالمناسبه .. اتابع هذا المسلسل حاليا ، و هو مسلسل رائع بحق .. لم اكن اتصور انني لا زلت قادرا على الضحك بمثل هذا القدر الذي أضحكه و انا اشاهد هذا المسلسل .. اكثر شخصيه تعجبني هي هوارد ، و هو الفتي الذي يرتدي قميصا احمر اللون في بوستر المسلسل و الذي يقوم بدوره الممثل الرائع سيمون هيلبرج ..
ربما كانت احد اسباب تركي الفيس بوك هو انني شعرت انني اصبحت ابحث عن علاقة حب على صفحات الفيس بوك ، بالطبع هناك قدر ضئيل من احترام الذات لا زال باقيا في نفسي ، يجعلني أشعر بالاشمئزاز مما افعل .. اعني ان الشبكات الاجتماعيه على الانترنت ليس مكانا لإقامة علاقات عاطفيه ، انها بالكاد تصلح مكانا لعقد الصداقات ..
لا زلت مثل عام مضى .. أجلس كل يوم في المساء على المقهى قائلا لنفسي : حسنا .. سوف يكون هذا هو حجر الشيشه الاخير .. و لكنني في كل مره اعود مره اخرى مهزوما الى مقعدي على المقهي لأدخن الشيشه .. فكرت ان اكتب كتابا عن حالة الادمان العاطفي لتدخين الشيشه على المقاهي الشعبيه لشباب الطبقه الوسطى الذين لا يجدون ذاتهم في اي شيء يفعلونه و لكن هناك وغد سبقني الى هذه الفكره بالفعل ..
لا اعرف ما الذي يجب ان افعله الان .. اشعر ان الحياه تحجرت او وصلت بي الى طريق مسدود .. انها لحظه من تلك اللحظات التي لا ترى فيها اي ضوء تهتدي به في طريقك ، او تصل الى نهاية نفق مسدود فلا تعرف ما الذي يجب ان تفعله غير الانتظار اليائس بجوار الحائط متمنياً ان يحدث شيء يحرك خط الحياه الدرامي المتوقف مثل قلب توقف عن النبض . هل يمكن لهذا القلب ان يعاود الخفقان من جديد ؟ .. هل يمكن ان يتراقص خط النبضات من جديد بإيقاع الحياه ؟ .. لا اعرف .. كنت اظن دائماً ان الحياه جميله مليئه بالوفره . و لكن اشياء كثيره فقدت ايماني بها مؤخرا .. هناك اغنيه قديمه تقول : حتى الضعفاء و المرضى و القبيحون يجدون الحب في يوم من الايام .. حسنا .. اعتقد ان كاتب هذه الكلمات مجرد احمق .. او ربما انا الاحمق .. هناك شيء بداخلي لديه امل في حياه افضل مليئه بالخير و الحب و الله .. و لكنني بدأت أتسائل : هل هذه الحياه موجوده ؟ ام انها تنتمي لنظرية : يحدث للآخرين فقط ؟ ..
المشكله ان الكتابه السينمائيه التي احبها ، لم اعد اجد في نفسي متسعا للعمل بها .. بالاحرى لا اجد في نفسي متسعا لفعل اي شيء ..
لي فتره يؤرقني سؤال : هل سأحب من جديد ؟ ..
في الحقيقه ارغب بشده في ان اعيش حالة حب .. ان تكون لدي فتاه مغرمه بي .. اشعر انني فقدت ثقتي في نفسي على بناء علاقه عاطفيه مع اي فتاه .. بعد ان تم فسخ خطبتي ، حاولت التعرف الى اكثر من فتاه ، و لكن في كل مره اكتشف انني لا استطيع ان اكون اكثر من مجرد صديق للفتيات ، و حتى علاقه الصداقه تفتر بعد ايام قليله .. الامر الغريب انني اصبحت اشعر ببعض الحقد على ذلك المشهد : فتى و فتاه يتحدثان و يضحكان في الطريق ، اعني ان مثل هذه التعقيدات النفسيه لم اكن اعاني منها من قبل طيلة حياتي .. اللعنه .. اشعر انني اصبحت احد ابطال مسلسل the big bang theory أولئك الفتيه المعتوهين ..
بالمناسبه .. اتابع هذا المسلسل حاليا ، و هو مسلسل رائع بحق .. لم اكن اتصور انني لا زلت قادرا على الضحك بمثل هذا القدر الذي أضحكه و انا اشاهد هذا المسلسل .. اكثر شخصيه تعجبني هي هوارد ، و هو الفتي الذي يرتدي قميصا احمر اللون في بوستر المسلسل و الذي يقوم بدوره الممثل الرائع سيمون هيلبرج ..
ربما كانت احد اسباب تركي الفيس بوك هو انني شعرت انني اصبحت ابحث عن علاقة حب على صفحات الفيس بوك ، بالطبع هناك قدر ضئيل من احترام الذات لا زال باقيا في نفسي ، يجعلني أشعر بالاشمئزاز مما افعل .. اعني ان الشبكات الاجتماعيه على الانترنت ليس مكانا لإقامة علاقات عاطفيه ، انها بالكاد تصلح مكانا لعقد الصداقات ..
لا زلت مثل عام مضى .. أجلس كل يوم في المساء على المقهى قائلا لنفسي : حسنا .. سوف يكون هذا هو حجر الشيشه الاخير .. و لكنني في كل مره اعود مره اخرى مهزوما الى مقعدي على المقهي لأدخن الشيشه .. فكرت ان اكتب كتابا عن حالة الادمان العاطفي لتدخين الشيشه على المقاهي الشعبيه لشباب الطبقه الوسطى الذين لا يجدون ذاتهم في اي شيء يفعلونه و لكن هناك وغد سبقني الى هذه الفكره بالفعل ..
لا اعرف ما الذي يجب ان افعله الان .. اشعر ان الحياه تحجرت او وصلت بي الى طريق مسدود .. انها لحظه من تلك اللحظات التي لا ترى فيها اي ضوء تهتدي به في طريقك ، او تصل الى نهاية نفق مسدود فلا تعرف ما الذي يجب ان تفعله غير الانتظار اليائس بجوار الحائط متمنياً ان يحدث شيء يحرك خط الحياه الدرامي المتوقف مثل قلب توقف عن النبض . هل يمكن لهذا القلب ان يعاود الخفقان من جديد ؟ .. هل يمكن ان يتراقص خط النبضات من جديد بإيقاع الحياه ؟ .. لا اعرف .. كنت اظن دائماً ان الحياه جميله مليئه بالوفره . و لكن اشياء كثيره فقدت ايماني بها مؤخرا .. هناك اغنيه قديمه تقول : حتى الضعفاء و المرضى و القبيحون يجدون الحب في يوم من الايام .. حسنا .. اعتقد ان كاتب هذه الكلمات مجرد احمق .. او ربما انا الاحمق .. هناك شيء بداخلي لديه امل في حياه افضل مليئه بالخير و الحب و الله .. و لكنني بدأت أتسائل : هل هذه الحياه موجوده ؟ ام انها تنتمي لنظرية : يحدث للآخرين فقط ؟ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق