عوده حميده بعون الله
السلام عليكم
يااااااه.. ليا فتره طويله قوي ما كتبتش ولا حاجه في المدونه.. حاجات كتير كانت متواجده في حياتي الفتره اللي فاتت وكنت مشغول بيها. يا ترى ايه اللي فاتني؟..همممم.. أيوا .. أول حاجه إكتشفت إن زوار المنتدى قليلين.. يمكن عن طريق الخطأ حد بيدخلها.. وأنا مصر إني ما أعملهاش إعلانات ولا اي حاجه.. انا مرتاح فيها كده.. مثل حانه متواضعه في بلده صغيره لها زبائنها المعتادون.. بدون تعقيدات.. هكذا أحب أن أعيش الحياه..
بالنسبه للموضوع الأكثر أهميه على الساحه العربيه الاعلاميه، واللي شغلني فتره كبيره قوي على الفيس بوك.. أحب أوجه كلامي لـ..
الحكومه المصريه: يا حوكمتنا عايز أقلكم إنكم إنتوا اللي رخصتوا الانسان المصري من ايام ما كان بياخد أقل نسبة تعويض في تحطم الطائرات في الدول الأجنبيه.. لغاية لما إنضرب على قفاه من الجزائريين.. الباسبور الامريكي فيه جمله يا ريت تعملوا بيها بتقول:
we protect you in any land and under any sky
يا ريت تعرفوا تحمونا ولو حتى في بلدنا..
الحكومه الجزائريه: حكومه فاشله ومتخلفه ومثال لتدهور حكومات العالم الثالث.. كيف تسمحون بمثل تلك الاحداث الدمويه في بلدكم.. وكيف تأمرون بذلك الهيجان الحاصل في السودان.. هل تجعلكم كرة القدم ترسلوا المساجين والمجرمين والبلطجيه لضرب المصريين في السودان؟.. بل وضربهم في الجزائر.. هذه ليست أخلاق حكومه محترمه بل أخلاق عصابات مافيا.. لقد جعلتم المصريين (ينامون مع الاسماك) وقدمت لهم (عرضاً لا يستطيعون رفضه).. مش مافيا بقى!..
الحكومه السودانيه: كنت سأتعاطف معكم أكثر لو لم تقودوا حمله لتهوين ما حصل في أرضكم.. ببساطه أنتم إخترتم تجنب فضيحة أنكم لم تستطيعوا السيطره على الامن بالخداع وإتهام الضحايا المصريين بالكذب والتهويل.. أقول لكم إتقوا الله..
الشعب الجزائري: للأسف لم نسمع منكم اي كلمة اعتذار بل لقد أيدتم ما فعله المجرمون والبلطجيه الجزائريين.. حتى من لم يؤيد منكم ما حصل فقد سكت.. والسكوت في حد ذاته يعتبر تواطوء.. لم أكن أعرف عن الشعب الجزائري هذا الصلف والغرور الذي يجعلهم يخطئون ويأبون الاعتذار.. انه غرور جدير بالإسرائيليين.. ولكن يبدوا أنكم تفوقتم عليهم في غروركم الشديد.. يحزنني أن هناك من العرب من يتصرف بتلك الطريقه المتعاليه على أخيه.. ولكن كما يقول المثل (إتقي شر من أحسنت إليه) ..
يكفي هذا فانا لي أسبوع كامل أتحدث عن هذا الموضوع في الفيس بوك وفي المنتديات العربيه وعلى المقهى وفي الجامعه حتى مللت..
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق