السلام عليكم .. سوف تجدون قصتي التي حصلت بها على المركز الأول في مسابقة سند راشد لأدب الرعب عام 2008 وقد كانت مسابقة دوليه (على مستوى الوطن العربي كله) وهي أول مسابقة رعب في الأدب العربي .. وكان فاحص القصص هو الدكتور أحمد خالد توفيق وهو الذي إختار قصتي لتحوز المركز الأول .. وقد تسنت لي فرصة مقابلة الدكتور أحمد خالد توفيق ومحادثته أيضاً على الهاتف .. وقد أخبرني أن القصه أعجبته للغايه .. ليس هو وحده .. بل حادثت عل الهاتف وقابلت شخصياً الكاتب تامر إبراهيم وهو ثاني أهم كاتب في أدب الرعب في الوقت الحالي بعد الدكتور أحمد خالد توفيق .. وتحادثت مع المهندس سند راشد صانع المسابقه وهو صحفي كويتي وصاحب دار دايموند بوك للشر .. كما انه كان له عرض سحري في لاس فيجاس .. تكريمي في هذه المسابقه وحصولي على المركز الأول .. وحصولي على الجائزه ( ثلاثة آلاف دولار ) كان دافع كبير لي لأستمر بالكتابه .. أذكر أن هذا الفوز جائني بعد إحباطات كثيره في مجال الكتابه جعلتني أقرر أن تكون قصة قشعريره هي آخر قصه أكتبها .. فحين يحاصرك الفشل من كل ناحيه في مجال ما .. تقول لنفسك حسناً لقد إقتنعت .. أنا لا أصلح لهذا المجال .. وتبحث عن نجاحك في مجال آخر .. يجب أن تكون هناك نهايه لكل هذا .. ولكن فوزي بهذه المسابقه كان حافزاً لي لأستمر في الكتابه .. والحمد لله ففي هذا الشهر سوف تصدر لي روايه .. وفي شهر مايو القادم بإذن الله تعالى سوف تصدر لي روايه ثانيه .. وصدقوا أو لا تصدقوا .. لم أدفع مليماً في نشر هاتين الروايتين .. وهو امر جيد للغايه في الحقيقه .. ففي هذه الأيام .. إنتهى عصر أن يذهب الكاتب إلى دار النشر ويقوموا بنشر عمله مجاناً .. فكل كاتب يجب أن يدفع ثمن نشر كتابه أو ثلث الثمن على أقل تقدير .. ولا يحصل على النشر المجاني سوى القله من الموهوبين من الكتاب .. وهذا في حد ذاته أعتبره تكريماً ثانياً لي ..
ما حدث بعد تسلمي هذه الجائزه هو امر رائع .. فقد ظهر في حياتي الأشخاص الذين كان من المقدر أن يعيشوا معي هذه اللحظات الشديدة الحرج من حياتي .. وتعرفت على حبيبتي مي .. وشعرت أن الحياه لا زالت تخبيء لي المزيد من التحديات .. بعد ان كنت قد كففت عن تحدي الحياه وإنزويت في ركن مظلم شديد الضيق من الحياه .. مكتفياً بممارسة الحياه بفطرية حيوانيه بسيطه .. عرفت أن الحياه بها أشياء جميله .. بها الحب .. بها مشاهد من بلدان العالم .. بها مغامرات .. بها تضحيات .. بها صداقه .. بها جمال .. وبها قبح أيضاً ..
السبت، 6 مارس 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق